انواع المفاصل : هناك ثلاثة أنواع من المفاصل وهي : - المفاصل الليفية Fibrous joint :
- المفاصل الليفية Fibrous joint :
وفيه
تلتحم العظام فيما بينها ، بواسطة نسيج ليفي لا يسمح بأي نوع من الحركة .
ومع تقدم العمر يختفي الخيط الليفي ، ليحل محله رباط عظمي ، هو تداخل
العظام بعضها ببعض مكونة التحاماً ، تظهر آثاره على شكل خيط رفيع يدعى
الدرز Suture ، كما هو الحال في عظام الجمجمة و ارتباط الأسنان بالفك .
- المفاصل الغضروفية Cartilaginous joint :
يوجد
بين نهايات العظام المتجاورة ، طبقة من الليف الغضروفي الأبيض ، الذي يسمح
بحدوث حركات خفيفة جداً ، وذلك بفعل الضغط على هذه الطبقة الليفية
الغضروفية ، وهذا ما يعرف بـ المفصل الغضروفي الثانوي ، أو الليفي الغضروفي
fibrocartilage ، كما هو الحال في مفصل العانة وما بين الفقرات .
وهناك
المفصل الغضروفي الأولي ، حيث يرتبط العظم مع غضروف شفاف hyaline
cartilage ، ولهذا يدعى المفصل الشفاف hyaline joint كما هو الحال بارتباط
الأضلاع بغضروف القص حيث لا توجد حركة أو هي محدودة جداً .
- المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint :
وهي
أهم المفاصل وأكثرها انتشارا في الجسم ، وتمتاز بوجود غشاء مصلي ، ويمكنها
أن تؤدي جميع انواع الحركات ، ولهذا فقد قسمت إلى
خمسة انواع ، حسب نوع الحركة التي يؤديها المفصل وهي :
-
المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint : بنية المفصل الزلالى:
1- المفصل الكروي الحقي Ball and socket joint :
وهي أكثر
المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب
وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ
2- المفصل الرزي Hinge joint :
يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما
هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات
3-
المفصل المنزلق Gliding joint أو المفصل المسطح plane joint :
في
هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوح التمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل
القص – الترقوة ، و الأخرم – الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب
4-
المفصل المداري Pivot joint :
وهو يسمح
بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلين القريب والبعيد ،
بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوء فقرة المحور .
5-
المفصل السرجي – اللقمي condyloid saddle joints :
تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح
بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين
السلاميات والمشط .
تشتمل المفاصل المصلية على ما يلي :
(أ)
غضروف شفاف Hyaline :
يغطي
سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس
وتحمل الثقل .
(ب)
رابطة المحفظة Capsular Ligament:
عبارة عن حزمة من
النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح
لها بالحركة وتدعمها
(ج)
مكونات دخل المحفظة :
تحتوي المحفظة
على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على
ثبات المفصل
(د)
الغشاء المصلي Synovial membrane :
يتكون من خلايا
طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ، يدعى السائل المصلي .
وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ، وهو يعمل على تزييت
وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته . ويتواجد أسفل الرابطة
المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، في المفصل ، الغير مغطاه
بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعى البورصة تعمل على كعازل ،
يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو مع الروابط أو الأوتار أو الجلد .
(هـ)
المكونات خارج المحفظة :
معظم المفاصل لها
روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل .
(و)
العضلات :يرتبط على عظام
المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل
[center][size=16]وظائف الروابط :
تعمل الروابط على
تحديد حركة المفاصل ، وتمنع تجاوزها الحد المعين لها ، كما أنها تعمل على
حماية عظام المفاصل من أي أذى . أي أن وظيفة الروابط هي المنع والتحديد
والحماية . أهم
المفاصل المصلية :
1- مفصل
الكتف Shoulder joint :يتكون من رأس العضد
والحفرة الأروحية ( الجوف الحقّاني glenoid cavity ) للوحة الكتف ، ويربط
بينهما روابط متينة ، ويحيط به غشاء مصلي يغطي أجزاء العظام غير المغطاه
بالغضروف ، ويوجد هذا الغشاء داخل المحفظة المفصلية ، ويوجد على أجزاء
المفصل أوتار العضلات ، التي تسمح بإجراء حركات المفصل ، وهي الثني و المد و
الابعاد و التقريب و الدوران و الحركات المتعاقبة 2- مفصل
الكوع Elbow joint :وهو من النوع الرزي ،
يربط بين النهاية السفلى للعضد ، والنهايات العلوية للكعبرة والزند .
ويحتوي على الغضروف ، ورابطة المحفظة ، والغشاء المصلي ، وروابط تسمح بأداء
حركتين فقط . هما الثني بفضل العضلة ثنائية الرأس ، والمد بواسطة العضلة
ثلاثية الرأس Triceps. 3- مفصل
الرسغ Radiocarpal joint :يربط بين الطرف
السفلي للكعبرة ، والجزء الخلفي لعظام المعصم : الزورقي Scaphoid و الهلالي
Lunate و المثلثي Triquetral ، ويفصل بينها قرص من الغضروف الليفي الابيض .
وهو من نوع Condyloid ويستطيع أن يؤدي جميع الحركات ، من ثني ومد وإبعاد
وتقريب . 4-
المفصل الرسغي – المشطي Carpo - ****carpal Joints :ترتبط عظام المعصم
فيما بينها ، بواسطة تجويف مفصلي واحد ، ويتحرك الصفان اللذان تشكلهما عظام
المعصم ، فوق بعضهما البعض . كما أن عظام المعصم ترتبط بعظام مشط اليد
****carpus ، وترتبط عظام المشط ، بدورها بقواعد الصف الاول من سلاميات
الأصابع ، ويدعى هذا الارتباط بـ مفصل برجم Knuckle Joint، ويمكن للاصابع
أن تنثني تماماً ، على عظام المشط ، كما يمكن لها أن تمد إلى أكثر من زواية
180 درجة ، وهناك روابط ليفية تدعم هذه المفاصل .5-
المفصل العجزي – الحرقفي Sacroiliac joint :حيث يرتبط العجز ،
بالحرقفة ، بواسطة نوعين من الربط هما المصلي والليفي . 6-
المفصل العاني Symphysis Pubis :حيث ترتبط عظمتا
العانة ، بواسطة غضروف شفاف ، وغضروف ليفي ، مما يحد من حركتها . 7- مفصل
الورك Hip Joints :وهو من المفاصل
المصلية ، من النوع الكروي – الحقي ، وهو عبارة عن توضع رأس عظم الفخذ في
تجويف عظم الحرقفة ، ويربط فيما بينهما محفظة ، تدعمها مجموعة من الروابط
هي الرابطة الحرقفية – الفخذية ، والوركية – الفخذية ، والفخذية – العانية ،
والدائرية ، ويستطيع هذا المفصل ، القيام بجميع الحركات مثل الثني والمد
والابعاد والتقريب .8- مفصل
الركبة Knee Joint :وهو مفصل رزي . يربط
بين عظم الفخذ والظنبوب حيث تتوضع اللقمتان Condyles اللتان في أسفل عظم
الفخذ ، في التجويفين الأروحيين للظنبوب Glenoid Cavity of Tibia وأمامهما
تقف الرضفة ، يساعد على تثبيت هذه العظام محفظة ، وغشاء مصلي ، يبطن رابطة
المحفظة والسطح الداخلي لوتر الرضفة ، ويغطي العظام غير المغطاه بالغضروف ،
ويوجد أقراص من الغضروف الليفي الأبيض ، ومجموعة من الطبقات الشحمية
والأكياس المصلية Bursae لتمنع الاحتكاك بين سطوح عظام المفصل ، كما يدعم
هذا المفصل ثلاثة روابط ، إحداهما أمامية وإثنتان جانبيتان . 9- مفصل
العقب Ankle Joint:وهو من النوع الرزي
Hinge ، وهو يربط بين أسفل الظنبوب ، ونتوئه الأسفل ، وأسفل الشظية ،
ونتوئه الجانبي ، وعظمة الكرسوع . يحيط بالعظام غضروف ، ويدعم المفصل أربع
روابط متينة ، وروابط بينية بين الظنبوب والشظية وحزم ليفية . 10 –
مفصل القدم و اصابع القدم :وهي تربط بين عظام
العقب فيما بينها ، وبين عظام العقب وعظام مشط القدم ، وبين هذه والسلاميات
، وبين السلاميات فيما بينها ، وهي تعمل على حفظ توازن الجسم ، ودعم أقواس
القدم . [size=21]عضلات الصدر وتدعى أيضاً عضلات التنفس
- العضلات الوربية ( بين الاضلاع ) : مهمتها ربط
الأضلاع بعضها ببعض ، وهي تتوضع في طبقتين :
أ- خارجية
وهي سميكة من الخلف ، ولفافية رقيقة من الامام
ب- داخلية
لفافية من الخلف وسميكة من الأمام
- رافعة
الاضلاع Levatores Costarum - الصدرية المعترضة Transversus Thoracic
-
المسننة الخلفية السفلى Serratus Postero – Inferior أو العضلة المنشارية
الخلفية السفلية musculus serratus posterior inferior
- المسننة
الخلفية العليا Serratus Postero – Superior أو العضلة المنشارية الخلفية
العلوية musculus serratus posterior superior
- الحجاب الحاجز
Diaphragm: غشاء رقيق يغلق الفتحة السفلى من القفص الصدري ، وهي عضلة
الشهيق ، فتعمل على رفع الاضلاع وتوسيع القفص الصدري . ( بينما عضلات
الزفير تخفض الضلوع وتضيق القفص الصدري )
[size=21]عضلات البطن عضلة البطن او الابدومينال
- عضلة البطن المستقيمة musculus rectus abdominis:
تهبط على جانبي القص وتصل حتى العانة ، ويقل عرضها من أعلى إلى أسفل
-
العضلة المائلة الخارجية External Oblique: تبدأ من الضلع الثامن وتلتقي
العضلتان من الجانبين معاً عند عظم العانة ، ويدعى خط التحامهما " الخط
الابيض " يوجد وسط البطن
- العضلة المائلة الداخلية Internal Oblique: تقع
وسط البطن وهي أسمك من العضلات السابقة الذكر ، وعريضة ، وتبدأ من الرابطة
الإربية وتصعد للأعلى لتلتحم بغضروف الأضلاع الأربع الأخيرة
- عضلات البطن الرقيقة Transversus Abdominis: أعمق
وأدق عضلة ، تبدأ من الثلث الجانبي للرابطة الاربية والعرف الحرقفي إلى
النتوء الأفقي القطني
- العضلة المعلقة للخصية Cremaster: تبدأ من عند
العضلة المائلة الداخلية وتهبط خيوطها إلى الصفن مشكّلة غطاء للحبل المنوي
وظائف
عضلات البطن :
-
تعمل على حمل ودعم محتويات البطن- أحياناً
تعمل كطادرة ( في حالات البول ، البراز ، والولادة )- تعمل على ثني
الجسم- إذا انقبضت
جميعها في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث حركة زفير قوية
[center][size=21]الجهاز العضلي Muscular System تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع أولاً :
العضلات الارادية : وقد سميت هكذا
لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة
لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم
العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم . ثانياً :
العضلات اللاارداية : أي التي تتحرك
بعيداً عن إرادة الإنسان ، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي
أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً
مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ، رحم المرأة ، و الجهاز البولي . ثالثاً :
عضلة القلب : وهي ذات خصائص
وسطية بين النوعين الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة . تكون
العضلات و تطورها :
تنشأ عضلات
الهيكل الجذعية من القسيمة العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري .
بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة الوسطى التي تنشأ منها العظام . أما العضلات
الملساء فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة
العضلية . وكذلك عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية
التي تدخل في تركيب الأنابيب التي ستشكل القلب .[/size]
البنية و التنظيم :
[right]
أولاً : العضلات الهيكلية :
يغطي العظام مئات
العضلات اللحمية ، تتألف كل عضلة من حزم خلوية تعرف الواحدة منها باسم "
الليف العضلي " الذي يتكون من :-
- مادة حية
وتسمى ساكروبلازما
- غشء خلوي
يحيط بالبروتوبلازم يدعى ساكروليما
يتصل هذا الغشاء
من طرفيه الدائريين بنسيج ليفي يدعى " العضل الداخلي " وكل مجموعة الياف
عضلية يحيط بها غشاء يدعى " حول العضل " يفصلها عن غيرها من المجموعات
العضلية .
ويحيط
بالعضلة غشاء آخر يدعى " فوق العضل " ، يعمل هذا الغشاء على تقليل الاحتكاك
العضلي أثناء الحركة .
إن مجموعة
عضلات تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى
بواسطة حاجز عضلي وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة
بالعضلات .
الوحدة الحركية :
إذا كانت الوحدة
البنائية للعضلة هي الليف العضلي ، فإن الوحدة الوظيفية هي الوحدة الحركية
التي تتكون من الخلية العصبية و الالياف العصبية التي تغذيها هذه الخلية .
والخلية العصبية (
العصبون ) يكون جسمها في الجهاز العصبي المركزي ويخرج منه محور وسطي طويل
يسير مع مئات المحاور العصبية التي تدخل إلى العضلة ، وبعد دخولها العضلة
يتفرع المحور إلى تفرعات نهائية قد تصل الألفين حتى يصبح لكل ليف عضلي ليف
عصبي يغذيه .
وينتهي
الليف العصبي " بـ الصفيحة الحركية " التي تشبه القطب الكهربائي وهي تقوم
بنقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى ساكروبلازم الليف العضلي فيحدث
الرجفان العضلي ، وجميع الألياف العضلية تستجيب للتأثير العصبي كوحدة
واحدة . وعندما ينقبض الليف العضلي فإنه ينقص من طوله بمعدل النصف أو
الثلثين ، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن معدل الحركة يعتمد على طول الالياف
العضلية ، وأن القوة الناتجة تعتمد على عدد الوحدات الحركية التي استجابت
للتأثير العصبي .
ثانياً : العضلات الملساء :
إن الألياف
العضلية الملساء أقصر وأدق من الالياف المخططة ، ولا تلتحم على العظم ،
وإنما توجد في جدارن الأعضاء التجويفية كالجهاز الهضمي والبولي والاوعية
الدموية ، وهي تتوضع في طبقتين :
- طبقة داخلية
دائرية الشكل تعمل على تضييق التجويف
- طبقة خارجية
طولية الشكل تعمل على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه
ثالثاً : عضلة القلب :
وهي تختلف عن
السابقتين بكون أليافها تسير معاً لتشكل شبكة من التفرعات المتتابعة ،
ولهذا يمكنها التقلص بصفة جماعية، كما تختلف عضلة القلب عن السابقتين بكون
أليافها مخططة ولكنها إرادية .
إن الانقباض في
العضلات الملساء بطيء ومنتظم ، بينما هو في العضلات المخططة سريع ومتقطع ،
أما عضلة القلب فتنبض بانتظام بمعدل 70 – 80 مرة في الدقيقة .
ارتباط العضلات الهيكلية :
إن جل العضلات
الهيكلية ملتحمة بالعظام ، إلا أن هذا الارتباط لا يتم بواسطة الالياف
اللحمية نفسها ، وإنما يتم بواسطة نهايات الساركوليما أو بواسطة خيوط متينة
ليفية تتحد مع بعضها لتؤلف الوتر أو الصفاق ( اللفافة ) .
وقد اصطلح على
تسمية الارتباط القريب ( الجذري ) في الأطراف باسم " المصدر " والارتباط
البعيد ( الطرفي ) باسم " المرتكز " ، كما أن البعض يطلق على الإرتباط
القريب باسم " النهاية الثابتة " وعلى الارتباط البعيد اسم " النهية
المتحركة " .
وظائف العضلات الهيكلية :
تقوم العضلات
الهيكلية بوظائف حركية ترتبط أساساً بالمفاصل ، ويمكن تلخيص الحركات التي
تؤديها كما يلي :
- الانثناء
- المد
- الابعاد عن
الجسم
- التقريب من
الجسم
- دوران مركزي
- دوران جانبي
تصنيف العضلات :
تقسم
العضلات إلى مجموعتين رئيسيتين هما : - عضلات الهيكل
المحوري وتشمل : 1- عضلات العمود
الفقري2- عضلات الرأس و
الرقبة3- عضلات الصدر4- عضلات البطن - عضلات
الأطراف وتشمل : 1- عضلات الطرف
العلوي2- عضلات الطرف
السفلي وقد أطلق
على العضلات أسماء تتناسب وخصائصها المتنوعة ، فمنها ما سمي حسب شكله ومنها
ما سمي حسب حجمه أو موقع أو وظيفته .
[center][size=12][size=21]موضوع تشريح
الشرايين التاجيه
[right]سُميت شرايين القلب بالشرايين
التاجية Coronary Arteries لأنها تُطوق القلب كالتاج. يُغذي القلب شريانان
تاجيان هما الشريان التاجي الأيمن Right Coronary Arteries و الشريان
التاجي الأيسر Left Coronary Arteries .
الشريان
التاجي الأيمن و الشريان التاجي الأيسر يُشكلان دائرة شريانية Arterial
Circle تقع في الأخدود الاُذيني البُطيني (التاجي) AtrioVentricular (
Coronary ) Groove للقلب و تُطوقه , و يتفرع من هذه الدائرة الشريانية عروة
(حلقة) شريانية Arterial Loop تجري في الأخدود وسط (بين) البطينين الأمامي
Anterior InterVentricular Groove و الأخدود وسط (بين)البطينين السُفلي
Inferior InterVentricular Groove.
الشريان
الأبهر (الجزء الصاعد) Aortic Artery بعد منشأه من البطين الأيسر Left
Ventricle يتورم ليُشكل 3 إنتفاخات تُسمى بالجيوب الأبهريية Aortic Sinuses
, واحد أمامي Anterior و إثنان خلفي Posterior أيمن و أيسر.
الشريان التاجي الأيمن ينشأ من
الجيب الأبهري الأمامي Anterior Aortic Sinus و الشريان التاجي الأيسر
ينشأ من الجيب الأبهري الخلفي الأيسر Left Posterior Aortic Sinus.
بعد
منشأهما من الجيوب الأبهرية , يلتف الشريانان التاجيان بإتجاه الأمام و
يجريان على جانبي جذر الجذع الرئوي Pulmonary Trunk (الجذع الرئوي ينشأ من
البطين الأيمن Right Ventricleو ينشأ عنه الشريانان الرئويان Pulmonary
Arteries الأيمن و الأيسر).
الشريان التاجي الأيمن
Right Coronary Arteries بعد منشأه يجري بين جذر الجذع الرئوي و الاُذينةُ
اليمنى Right Auricle حتى يصل الأخدود التاجي في السطح الأمامي للقلب و
يجري فيه للأسفل و لليمين حتى يصل إلى نقطة لقاء الحد الأيمن Right Border
بالحد السُفلي للقلب Inferior Border, هنا يتفرع منه الشريان الهامشي
Marginal Artery.
بعدها يجري الشريان التاجي
الأيمن للوراء في الجزء الخلفي من الأخدود التاجي و يتفرع منه الشريان وسط
البطينين السُفلي (أو الخلفي) Inferior Interventricular Aretry الذي يهبط
بإتجاه الأمام في الأخدود وسط البطينين السُفلي و ينتهي بمُفاغرة الشريان
وسط البطينين الأمامي Anterior Interventricular Aretry الذي يتفرع من
الشريان التاجي الأيسر , و ينتهي الشريان التاجي الأيمن بمُفاغرة الفرع
المُلتف Circumflex Branch من الشريان التاجي الأيسر (يُفاغر "مُفاغرة",
تعني إلتصاق و إندماج طرف نهاية وعاء دموي بطرف نهاية وعاء دموي آخر ,
Anastomosis).
رسم توضيحي يُبين الشرايين التاجية على سطح القلب المواجه
للحجاب الحاجز.
الشريان
التاجي الأيسر Left Coronary Arteries بعد منشأه يجري بين جذر الجذع الرئوي
و الاُذينةُ اليُسرى Left Auricle حتى يصل الطرف العلوي من الأخدود وسط
البطينين الأمامي , هنا ينقسم إلى فرعين :
[/size]